منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - كـ : [ سُخريه ] .
الموضوع: كـ : [ سُخريه ] .
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-2010, 03:38 PM   #23
الهنوف الخالدي
( كاتبة )

افتراضي


هل أتحدث عن القَذاره الروحيه مِن الرجالْ ؟! , الدَركْ القيَّحيّ " المُتطفِل باكُورةَ الأناثْ - الحسنوات - ؟! ربُماهُناكْ ما يدعونيّ للغمسْ والتسربْ لِصهاريّج الخطْ الأحمرْ القاِبله للتقيَّؤ والإفاضَه والبللْ , ,يُحفزني ابليس - صديقي الحميم - لأفكِه , تجنيَّ على ترقُوتيَّ بِالهلاكْ مِن أبناءْ جلدتَّي المتأمرُون جِلبابْ أمريَّ العقيّم - ماء القبيله - , الغريّزه الفِطريه تحتَدمِ بمائي, تضجُ بيّ , وتصبني في حوضِ الأرتواء , لن أكِترث للغرق العميق , فلاشيء يستحق في هذا العالم , التجديف من أجله , أبداً , يبدو لي أن جدتي - الحيزبُون - ستغضبُ غضبا جماً لِعصياني .. ايضاً لن أكترث لمصب الجنة تحت قدميها .. ماذا يعني جنة ؟ نعيم تحت مظلةِ ذكر .. الى الهاويه ياملائكة العرس, لن يسبقني أحداُ الى قبريّ , موتي ووجوه الشياطيّن اللاهثه خلف جدائليَّ وسترة ظهريَّ النحيّل ستنام سوياً .. كلٌ في فلك " يهجعون النساء " وأنا في حضن قبري أنعم بنومٍ هادئ مضاجعةً التراب ..
أنت سر الله في صدري . في الروائيات القديّمه , والأساطيّر المرتزِقه , والأخيّلة المُتجسِده , وأمرأةُ الستُون رجلاً , وحِكايات غَاده , وهذيّان أحلام , وتخاريّف أجاثَا , وخزعبلات عبيّر, وحكايات صديقاتي العاطفية , وقبلة ساخنه من سيجاره! كُل هَذا ويداي تخلّو مِني ومِن عبثِ" شيطاني " وأستِنباطَاتُه المنتهيّه بِخرسْ [ربك يريد ذالك] - بائت كلُ مناوراتيّ المتمرِده بالفشل الذريّع .. ماذا يعني ؟! هل أسقطُ مثل ماتترنح المومسات في الإطرحه , لن أسقط وأنا أستطِعم اللذةً فيّ كُل مرةً أبوء فيّها بالخيّبه ,و نزعة العبث و الرحمةً المنشوده مِن أمُنَّا حواءْ [ تثيرني للذنوب الكبيرة]



ماذا ..
-عنْ التربيةِ المتعجرفه التيّ أرغمتنا نكس الرؤوس أمامْ ظِلال الذكر !
-عنْ الرهبةِ والأنتفاضَه مِن أقتيّادِنا مكبليّن حصُون البيًوت المُغلقَه !
-عنْ سطوةِ الذكرالهائِج لكبح ِ جماحِنَّا الفِطريَه ونحنُ له الطائعين !
-عنْ مقابِر أحلامِنا الجماعيه وجنائِن الأقحِوانْ لـ رفاتِ أمواتِنا نحنُ النِساء !
-عنْ الصمتْ الذي يلعقُ ثغريَّ ويلوكُ أضافريَّ بحضرة كبيرهم اللعين !
-عن العصُور الوسطى وماتُلاهُ مِن سلخِ جُلودنا وأنبِجاس وجودِنا شرذمةُ ميتَه!
-عنْ وأدِنا فيَّ بوابِة العُمر الأولى بِبساطة ِ قضمُ التُفاحه المُغويّه لـ, أبُونَّا العظيم!

ياربي هذا كثير . ياربي انا سئمتُ مِن دور صبية الـ21 ربيّعا فيَّ البيت الكبير , ياربي انا لا اقوى على حمل الذنوب فكيف بالضلاع , ياربي انا لااعترض ..
خلقتني في عالمٍ مكتظ بالنساء مذيّله كل واحدةٍ منهن بِذكر يقُدوها لِهوايةً ملعُونه , ولم اعترض على ذالك , ياربي لاتجعلني يوماً - مثلهن أزفَّ الى جهنم -
ياربي تسمعني ؟!

 


التعديل الأخير تم بواسطة الهنوف الخالدي ; 07-03-2010 الساعة 03:43 PM.

الهنوف الخالدي غير متصل   رد مع اقتباس