منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - إنسيابُكِ في الشَّظايا .!
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2010, 02:51 PM   #1
عبدالله مصالحة
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله مصالحة

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 25272

عبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي إنسيابُكِ في الشَّظايا .!



كَتَبني إليكِ اللّاوَعي .!


أيَّتها الفارِعَة في التقسيم الملائكيّ وَسط غمام الجَمال , يا درَّ الرَّمشِ شُخوصا ً يقشع الفِتنَة سِحرُ إبدال , فيكِ الكَثيرُ لا إنتِهاء عَدد , وصيغُ أن أكتب ما خِلقَتك منصاعَة في التأثير المُلوكيّ , ليَكتُبَ مَكان أن أنعَكسَ فيكِ سَطوة المأسور في حَلاوة البقاء, بارِعَةٌ في اقتِناصِ كَيفيَّة لَفظ أن أحبُّكِ على شَفتاي , تَجيئينَ بي دُخولا ً جنيّا ً يرعش قامَة الخِدر أكبر جُنون لذيذ, فيطيش المَدى سابِحا ً في ولولة الهُروب,لأصحُوَ في حُلمٍ آخر كتبتِه بعينيكِ حينَ لَفظِ " رُوحاه " , فاتَّجهت هيئَتي إلى قَرار حقيقتك.. قَرار أن ألتَبس شيئيَّة اقتدار الأرواح في لَحظة غَمرَها سُكون الأكوان... وابتَلَعنا الغَرام في المَفقود , فما تَدرِ الأرضُ ما صيغَة التّغيير في أطرافِ معدَتِها , سَرقناها الأرضُ حَبيبَتي , خَبَّأناها في رِداء الشَّوق المأسور في الرَّحب , نَسينا فَوارِقَ الاتِّجاهات , وأتمَمنا تآلفُ القَرين , لنَظُنَّ هَوسَ حالَنا إفتعال.. ما الشُّعورُ يا قَصيدَتي التي لم تأتِ بَعد .؟ أأكتمُ رياح الحُبِ في صَدر الأحجار , أم ألتَهبُ في سيّاراتِ رؤايَ صَفعا ً قَد يذيب إنسيَّتي .!


الكلامُ يحتاج عُكّازَة تُعينه على إنطِلاقِ حَياة الإذهال , يحتاجُنا الحب بطاقته الرتيبَة , يحتاج أن يقتل كَميَّة البؤس بمنجلِ أملِه , فيستَطير بمُخيخنا قَوافل هَناء , هاتِ يديكِ مِن خَلف تأريخ السنينِ الضائِعَة في شَوقك , أمطِري شَقاوَة الأفكار في رَسمِ وَجهك الذي ما عاد يعطيني اللّون الصَّحيح .. أثقَلتِني حاجَة وأتقَنتني مُناداة , فما اكتَفى العقل بتوزيع أفكاره , ما اكتفى الجَسد بحضن سواري البحار خيالا ً , أظُنّها الرّوح باعَتني إليكِ هديَّة , أحرَجتَ قيمة الأشياءِ في دَواخلي , لترسَخ في مثاليَّتك قَدر ما تَحتويه مِن حُبّ جَم , ولا أظنُّها تَفيق يا أميرَة وُحدتي .


 

التوقيع

اللهم نصرك الذي وعدت ..

عبدالله مصالحة غير متصل   رد مع اقتباس