على غرار ما يحدث
لا أدري كيف يسمون ذلك !
قسوة مشاعر / سيف / خنجر قاتل
كره / حقد
أم هو ذلك الذي ( من الحب ما قتل )
وهل للحب ثغر يأكل معاني الفرح !
مشاعر من حجر
من صخر
وضحكات من ورق
نضعها على الورق
نلزمها بالبقاء فنحرقها
وبانتظارنا نحترق
وبأوهامها نغرق
نحاول ألا يضيع منا وهم اللقاء
~ ~ ~
ماذا يسمون تلك المشاعر
شقاء ؟؟؟
تلك الألوان القاتمة التي اخترتها انت
نظرات كالرمال
ونظرة لأمل ٍما .....!
وانتظار ما بعده انتظار
رياح شديدة التحرك
لا بل زوبعة ~ ~ تدمر / تكسر
تغزو كل شيء أمامها ولا ترحم اليتيم / الضعيف / الحزين ...
المتوسل لرحمتها .... المنتظر لفرج قريب
لا تأبه بأحد ٍ هي >> مثلك تماما ً
زوبعة إلى أيامي تتجه .... لأحلامي تفتت .... ولكل شيء جميل
كلماتك القليلة تلامس صبري بهدوء ... فأطمئن برهة
أغفو قليلا ً ..... أعاود التحلي بشيء ٍ من الحلم للعوده
تلك العوده التي حطمتها تلك الزوبعة ........... أتذكرها ؟
ليست هي فقط بل حطمها تواصلك الأليم
لا أذكر سوى أننا بقينا وحدنا في ليلةٍ ككل اليالي
لم نأبه بتلك الوحدة فباتت تسكننا ... تفرق بيننا اللحظه
صقيع يتسلل إلى أعماقي مصدره قلبك
برد أخافه يغزوني
وشرود وتساؤلات تعتريني
لم نحن هكذا
لم نحن الآن هنا
لم نحن معا ً
لم هذا الصقيع يجمد الحب فينا ؟
لم لا يفرقنا ذلك الصقيع...!
هل كلماتي مبهمه !
لا عليك أصبحت كأيامي
كألوان أحلامي
لا تأبه بما أقول !!!
أصبحت أثرثر كثيرا ًمؤخرا ً
لا تدعني في دفتر أيامك أجول
فلا أريد لأيامنا أن تطول
يا حلمي القديم
يا حلما بات خرافة
يا قصة أصبحت مضحكه
يا زمني الأليم / يا ذا الحب العقيم
أكتب لقسوتكَ لانك لم تعد كما كنت أنت
لربما أكتب لها مباشرة ما رأيك !
هل ستوصلها عذابي
هل سشرح لها اغترابي !
أم أنك تعتقد بأني مازالت أرتدي ذلك الثوب الوردي اللون
قد مزقته منذ عصور
منذ أن تقتق فجري بظلمة أيامك
هكذا أفضل
كي لا ترتديه سندريلا تأتي من بعدي
فيمزقه الحزن