.
.
اليومين الفائِتين كانا كَفيلين بِتعظيم مَعنى اليأس بطريقةٍ ما .
وأَن كُل إنتظارٍ حاد مَصيره وضع النِقاط أخيراً على الأحرُف المُنادِية, فتغلق أفواهها .
- ما مِن أمرٍ يبقى على ثبات - .
وما مِن مَلامحٍ تَقوى على إكمال الدَربِ اليافع أكثر مِن ذلك .
وَأن السنتين الفائتين كانا مَرحلة إقلاعٍ وهبوطٍ ضروري لإتمام مُصطلح الحاجة في حَياتي .
كُل المُلاحظات يارِفاق غير هامِة للغايَة, وكُل أملٍ يعتريه ظُلمٌ ما, وتماشِياً باكياً لخاطر أهواء الآخرين .
كُل الُملاحظات لا تنفع أن نُزخرفها كعنوانٍ حي لهويتِنا اللزجة .
2 يوليو 2010 / عَودة أكيدة وأخيرة لختِم رحلة البَحث وصرخة رقيقة أن - كفى - .
