و
هنا موسيقا تشبهني ..
!
أعلم ..
أمامي وقتٌ طويلٌ
كقامةِ يوسف * ..
كليلِ اليتيم
كـ كيد صويحباااته عظيم م !
وقتٌ بعيد وحزيين
كموتٍ لا يأتي
ولا ينتهي ي !
ضيّق
كفمي المملوء ببكاءِ
يوسف !
وقتٌ طوييل كافٍ لأحشوه
بالبّن كجرح ..
وأمتلئ بكلام ( له / به / عنه )
كلامٌ كسائر الكلام .. عسيرر
ولا أفهمه ه !
سأكنزُ ليالي أرقي هذه
قوتًا أخبئه بقلبي
لحزنٍ _ آتٍ _ و كثيرر!
,,,
مطوّية بيد يوسف
أعلى غيمة واااسعة
تحتَ قلبه ..
بين شفقي وفجره
تتفتّح بتلاتي رطبةً ..
ودائمًا .. كأنه خُلق رجلًا
لوحدُه
يجرحُ نتوءاتي
يشذّب بيديه
الحانيتين ما حدّ
من رقيقِ أطرافي !
فأستقيم م بين يديه
وإلى لينٍ أ ص ي ر !!
,,,
في حضرةِ يوسف
حين يشرعُ أبوابه ه
أخالني أطأ السماء بظاهر كفًيّ ..
أظّل معلّقه .. هكذااا .. كالقمر !
ناائية ,عصيّة المسّ
كموتٍ يسبق الحلم الأخير !
ولأنّ صوتُه
حكايااا وارفة
وجنّات باذخة
افكررر كثيرًا
يااا ربّي ي
من أين لي _ إذ يغييب _
بشلّال أغمسني فيه
كـ صوته المُنهمر ؟ !
وأنا .. أنا كلّ ليله ..
أتحسسّ مااء صوته
بيديّاا لأسقِ الكون
مروجًا خضراء ورياحين ..
استسقييه بردًا بينما
بحّته العمييقة
تنبتُ على صدري
جاامــحه
بين خدرٍ وسعيرر !
...
هنا .. كانَ
ليوسف حبّ ( مؤقت / آفل )
كدّنيا شهيّه , لا تستقّر ..
وحسبُه ..
وكان / يكون .. سيكون
لقلبي في سماااائه / عليائه
ما تقدّم وما تأخرر
* يوسف .. اسم لا انطقه ( :