منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ فِي رِحَابِ المُصْطلح ] : -11-الشكلانية ..(( منابع لاتنضب ))
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-2010, 12:04 AM   #110
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

الصورة الرمزية د.باسم القاسم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 624

د.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


في متابعة لما بدأته في المداخلة السابقة أقول ..

- كان لابد من توضيح هذه الإضافة على موضوعة موت المؤلف وأعني بالإضافة عبارة ((هاوية النقد ))

- وتقبلوا دعوتي المتواضعة لنتأمل جميعاً ..

- في دراستنا السابقة حول موضوعة اللغة كبنية وبالتحديد كبنية أدبية..من حيث أنها مجمع الإشارات اللانهائية ..وهي سر كبير من أسرار اللغة الذي لابد أن نتساءل حوله ونقول هذه اللانهائية

- مستمدة من أين ؟

- لا أجد جواباً عندي سوى أن أقول إنها من المؤلف وهذا ما أقرته البنيوية كمايلي :

- البنيةاللغوية ليست وجوداً قاراً مستقراً وإنما هي متحركة وغير مستقرة دائماً ..
صحيح أن اللغة النظام تتسم بمحدودية قارة (( قوانين وأعراف وقواعد )) إلاأن الفعل الحقيقي
الذي يقوم به متكلم اللغة (( الحدث اللغوي الفردي )) لاتحده حدود ..وكلمازاد الأداء الفردي لمتكلم اللغة ..أثبتت اللغة كنظام قدرتها على تبيئة كل جديد واستيعاب..


- وكأن هذه البنية الأدبية جنين وحبله السري المؤلف فكيف لي أن أقطع هذا الحبل ولا أعتبر نفسي بأنني

- وأدفع بالبنية اللغوية الأدبية إلى الهاوية ..

- ولكن من جانب آخر ..أقول نحن نقر بالتناص ..أو التلاص ..أو أي مفهوم يعبر عن كون النص الأدبي ذو صفة تجميعية تراكمية تتجسد في مجموعة متعددة من الأصوات والإشارات والاقتناصات التي يزج بها المؤلف في النص وتقوم مؤسسة اللغة المهيمنة بفرض العلاقات والأعراف اللغوية التي تنسق سياق النص

- وليس ذلك فقط ..بل القارئ المفترض من قبل المؤلف والمقصود أثناء أداء فعل الكتابة هذا القارئ أيضاً يشارك في كتابة النص بطريقة ما ..أين نحن إذا من المؤلف ..؟ هل سنكتفي بإعلان موته أو استقالته القسرية ..ونقول بأن اللغة هي التي تتكلم ..

- أعتقد بين هاتين الرايتين سنسير بموكب النقد الأدبي إلى الهاوية ..

- والسؤال الكبير ..

- أين سنتجه إذاً ..

- أعتقد أن الجواب قد يقنعنا أكثر عند جاك دريدا منظر المذهب ألتفكيكي ..وسنتابعه لاحقاً

-هامش:

- أحب أن أوضح أن تأويل النص وانفتاحه على آفاق القراءات المتعددة لاينتظر منا أن نقول بموت المؤلف ...

- لأن هذا الأمر يتعلق باللغة الأدبية والشعرية خصوصاً من حيث أنها معتمدة على الاستعارة والمجاز والكنايات بأنواعها المتعددة ..وبالتالي ليس القول بموت المؤلف جاء من هذا الباب ...وإنما من باب آخر ...

- فالسؤال كان واضحاً ...من المتكلم في النص ... أعتقد أنها ليست أنا المؤلف
وبنفس الوقت أعتقد أن المؤلف ليس غائباً تمامأ

- فالنص المبدع هو نص فضولي متداخل مع عوالم الممكنات ..يستجوب الوجود ..ويستنطق الآخر

- معتمداً على حيثيات الوجود ويكون في محاولة لإعادة تأثيث الوجود بمعطيات خارجة عن أنا المؤلف ومتعلقة بالمتلقي المنفعل مع محيطه ..وكلما كان المؤلف بعيداً عن أناه ازداد قرباً من تحقيق كتابة أدبية

- ذات دلالات قصوى تكسب النص شفافية توشك أن تتجلى علينا كقراء بعجائبية أقرب ماتكون إلى السحر

- واسمحوا لي أن استشهد بمقولة النفري المهمة عندما قال (( وارني عن اسمي وإلا رأيته ولم ترني))

أستاذة سماء ... الأستاذة بثينة

-السيدات والسادة ..

- أعتقد أن الإجابة عن من المتكلم في النص؟ تحتاج إلى أكثر مما توصل إليه رولان بارت أو فوكو

- وأعتقد بوجوب تجاوز هؤلاء لنبحث عن إجابة تخصنا ..أو تخص كل منا على حدة ..

دمتم بخير ..

 

التوقيع

emar8200@gmail.com

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس