الغرور به كفر إبليس وعصى, يزداد به الفاسد فساداً, والكافر كفراً, علامة على خبث النفس وسوء الطوية, ويأخذها لمهاوي الردى. كم من عالم أضاع علمه وعمله, وكم من عابد محق أجر تعبه. عجبي منه أنسى النفس مم خلقت, ولماذا خلقت ؟ هلكت الأمم بسببه, ومرضت النفوس من نفثه, حتى غدت مراتع وخمة للكبر والعجب والحقد والهوى . رحماك ربي .