منذ زمن وأنا أقول: لماذا أنت بالذات؟؟ وما سر هذه الثورة من العشق أجوب بها البوادي، والقفار وليس على لساني غير اسمك، ولا على شغاف قلبي غير حقيقتك، ولا على بساط جدي وهزلي غير التمتمة بك. وأنا الذي لو شئت لما عرف متنفسي غير أنفاس الغيد عطراً، ولا ذاق لساني سوى شهد الأنوثة فاكهة وخبزاً، ولا أدرت الكأس حتى أشرب من كف النعيم المترجم بكف أنثى الدلال سقيا العمر حيث خلوده في معاطف أنثى.
لماذ أنت بالذات؟؟
قيل لي ذلك من أقرب صويحباتك اليوم عندك، ومن أشدهن معرفة بسرك فيّ، حتى إنها لأسيرة هذه السطور مذ كان الحب بيني وبينك إشارات استفزاز حتى صار في قلبي مشارط ابتزاز، وبقي السؤال قائماً يغم عليّ -أنا- جوابه، وماذاك إلا لأنني تلبست بك فلم أدرك بك ومنك من أين أبدؤه جواباً، ومن أين أنهيها حيرةً..وما زلت أدور حوله مستجدياً، فيزيد من غوره حتى يغيب عن عيني .
بالله عليك يا كوكب قلبي المضيء خبريني لماذا بالذات أنت؟؟؟