مرض أنف الملك, فجدعه الطبيب كآخر علاج, فتحرج من الجلوس مع الوزراء, فأشار أحد البطانة بجدع أنوفهم مراعاة لمشاعر الملك, ثم تحرج من الخروج بين الناس فجدعت أنوفهم, ومع الزمن ترسخ فيهم جدع أنف كل مولود, وكلما مرّ أناس بأهل هذه القرية سخروا منه وعيروه بأن له أنف لم يجدعه ؟!