لمصافحة قلوبكم الطاهرة
السالفة ماهي علـى مثـل ماقلـت
باكـر نوافيـك بهمـوم ُ حقيـقـه
...
ياصاحبي كم ضاق بي الحال وأمهلت
حتـى لقينـا فـي النهايـة طريقـه
...
مال الفرج والصبر مال ومعه ملـت
والواقـع اللـي عاشنـا مانطيقـه
...
رح للغياب وكـل ماشفتـك أشعلـت
ليل الفـراق وكـل ذكـرى عتيقـه
...
وخذني سؤال جاوبه كـل مـا جلـت
دار الصديق اللي عذل بـه صديقـه
...
وخذني الشتات اللي جمع كل ما أقبلت
المنظـر اللـي خطوتينـه تعيـقـه
...
واخر رمق حتى ولو قلت لـي قلـت
العذر شاحـب والمشاعـر غريقـه