اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الخالد
الموت البارد
عجباً كيف أدركتِ برود الموت .... هل تشعرين بانسكابه كلما انسكب ماء على راحتيك ِ ! .... هل تحتسيه كل يوم ٍ مع فنجان قهوة الصباح ...... أم أنه يقص عليك حكايات المساء كل يوم ...... كل يوم ... كل يوم ....... ومازال يحدق بك وعيونه تلك تتربص بكل تحركاتك وزفراتك وهمساتك ........ وحتى هلوساتك وأنت نائمة ! ..... وحينما تستيقظين ترينه يجدول لك يومك مع ابتسامته الصفراء التي لا تروق لطيور السماء المحلقة فوق سمائك الذي يعتقدونه صافيا ً ! / هو كذلك إلا من غيثه !!
أرى بأنك قد توسطتِ ما بين الجرح والموت ....... كلاهما موت أعلمـ ذلك ...... والاختيار بينهما لشيء سخيف !!
بثينة .... راق لي بوحك ويروق لي متابعتك يا روح اللؤلؤة
|
إنه في مرآتي يا مريم، في عينيَّ تحديدا، كالصقيع !
و يسعدني أن راقت لك كلماتي. 