ويمْتَــد النًهَار ! بَينَ جًسَدِ كـموقَد الْفَقِر ، لم يكُن سِوى امْتِـداد الامْس المُعْتَل
اتَثاقَل الخُطى خَارِجاً مِن بَاب يُجاِور"ثَلاًجةِ المَوْتى" اقْرا مَا كُتِب جِوار اللُوْحَه!
اقِف صَامِتا يَدَي سَاكِنه بِجَيبي الخَاوي مِن كُل شَئ !
يَمُر مِن خَلْفِي كَائِن ويدْلِف الِي حَيث المَاء! ويَخْرُج بَعْد حِين!
يرْمُقنِي بنَظرة التًعَجُب! يهْمِس وهو يمُر جِواري وانا لا زِلت كعَمُود جَاف مغْروس فِي
ارْضِ لا تزُورُها الريح " نصلِي يا وَلَدي.."
ادْخُل بَاب المَسْجِد الايْمَن..! واغِيب عَن عَالمِي الكَئيب خَلف بَابِه!
لَم افِيق الاً حِينَما وقَف حَارِس المسْجِد فَوقَ راَسِي " انَا يقفِل بَاب"
حِينها عَلِمت فَقَط"انً ذلك الحَارِس مِن بِلاد الوَاق .."
خَرَجْت لا وُجْهَة لِي سِوى ..!
اَينَ لا ادْري..!