ولأنك ذات طيب
ولأنني أعرف انه يتسع أفق فكرك لجنون حرفي ولأنني أعرف أنني أستطيع أن أهذي في حضورك وتقبضي بقصدي وتبتسمين لي
.. سأكتب بلا نقاط وبلا فواصل ..
التصالح مع النفس يأتي أولا
إدراكنا لجهلنا رغم ما نعلم وسنعلم يجعلنا نبحث عن الجديد في أي قول يصِلنا او نَصلهُ وفي أي فكر نتقاطع معه أو من خلاله.
إقتناعنا أنه لا يصح إلا الصحيح .. ولو بعد حين يجعل الهدوء يسكن وجداننا حتى ونحن نفشل في تحقيق حلم أو إيصال فكر أو الإقتناع بمبدأ .. كل هذا يمنحُنا المحاولة
احترامنا لهذه النفس التي نملكها يعلمنا أن كل نفس تستحق الحترام وإن لم تحترمنا .. فقط لأنها نفس تشبهنا
بحثنا عن الأفضل يجعلنا نتساءل دائما لماذا ؟ وكيف ؟
معرفتنا أن فوق كل ذي علم عليم .. يجعلنا ندرك أن هناك من هو أعلم / أفضل / أفقه / أجمل / أحق / منا بــ .. أشياء كثيرة يجب أن نتقبلها منه ونحللها لنأخذ أفضلها أو ما يناسبنا حسب ما نعتقد انه يناسبنا في هذه اللحظه .. وقد يتغير بعد حين !!
الفشل جزء من هذه الحياة كما هو النجاح .. والاحترام عكسه عدمه وجميعهم أفعال ناتجة عن أفكار / قدرات / أهواء / تتبعها نتائج يجب أن ندرك حين نفعلها أنه علينا تحمل نتائجها
أخيرا: قول نعم قيد نضعه في أيدينا : قبولا لــ .. عرض أو إعلاما بإدراكنا لــ .. علم .. وليس من العيب الاعتراف بعجزنا تجاه تحقيق هذه الـــ .. نعم
الطيب ذاته .. أيتها الراقية القريبة للروح
أشكركِ على كل هذا الفكر / الوعي أملا في إصلاح تَقبُلِي لنفسي وللآخر
ذات طيب
تأتين كــــ .. مطر
نتنفس فكرك كـــ .. شذى
نشتاق هذا الوعي كثيرا .. فلا تغيبي كثيرا
تحياتي وودي دائما