/
أشعِرُ أنني على تناقُضٍ تامْ وَ حيّرة من أمري
بيّن نسيانك وَ العودة إليَّك .
أشعرُ أن رحيّلك بعض الأحيان هِبةٌ مِن الرحمن
وَ بعض الأوقات أجزِمُ انها ليّست إلا نقمةً مُزعجة .
أشعرُ بالألمِ حينما تنسدِلُ الذكريّات على مُخيلتي في الليلِ البهيّم
وَ أشعرُ بالفرح لأنْ ذكراك مُجرد كابوسٍ وَ أنتهى .
- يالله كم أجهلني !