[صالح الحريري]

أخي الطيّب/ صالح الحريري ،
ربما عالم الإفتراض في النت يجعل من الإختباء أمراً سهلاً، وممارسة العبث بمجهود الغير خلف اسماءٍ مستعارة
ياخذنا بعيداً عن ذات الأخلاق ..
ولا أراني إلّا كذلك متهم في قفص حرفك تصفعني أيادي الحقيقة كلّما نأيت بنفسي تحت رداء الكذب،
أحمق راودني الشيطان أن أغتصب ترددات نبضك وماكان لي منها حقّ جلبة شعيرٍ قط،
ياسيّدي أنا الان مكبل بسخطٍ من الله ومنك، فعذراً إلى الله وإليك ياطيّب...
والتعفو عن اخيك الذي غرّهُ سحر حرفك وماكان الخطأ إلّا جلباب ضميري فدعني أمزقه بطيب خاطرك
وعفوك عني.. واليغفر الله لنا ياصالح،
أخوك الصغير،

كيف لا نتسامح ..!؟
لا نتصافح وأن كنّا من وراء هذه الشاشات الخرساء ..!!
ستبقى رسالتك خير شاهد على صحو الضمائر وأن كانت من قبل في سبات عميق ...!!

لن أرهقك بما كان ..
فليغفر الله لنا ولك وللجميع ...!