طفولةٌ / وَ طفلٌ / وَ قهقهةٍ | فَ ناتجٌ يسبح فوقْ رؤسِنا ..!
كانَ والدي يُرفقني في رِحلاتهِ إلا مُدنٍ تؤمنُ بِ شقاوةْ طفولتي
وسماؤها زرقاءْ اللونِ لا تُخدشها أدخنة ( أنفاسْ البشرْ المُضطربة ) مِنْ وخزْ ثاقبٌ لإتجاهْ مُظلمٍ
ف أخذتُ بيدهِ أمرحُ معهُ فجأةً كُنتُ أرسمُ حوائجْ اِبتسامتي كي أكُونْ سعيدةٌ دائمً
فأخذني الصّمتْ فجأةً ..!
سألني عنَّ سرَ تِلك النظرة ف أجابت أصابعي بتلويحةٌ تكادْ أن ْتكوُنْ مشلولةٌ
ف قامَ يُطبطبُ على كتفيّ بكُلُ هدوءٍ رمقني بخوفٍ فهرعتُ لـ إحتضانهِ باكيةً وقلبٍ ضئيلْ
كادَ أنْ يُخلعْ مِنْ صدري ف لمستُ كفوف أبي ( مِنْ شدة خوفهُ تبللت يداهُ عرقً وإرتباكً ) ..!
أتراني : والدي
فقالْ : أراكِ بعينِ قلبي الذي يُبكيكِ حُباً وحاجتي بأنْ تكُونْ سعيدةً
قلتُ لهُ : وإحتياجي يزدادْ ( كُونكَ ) تُمارسُ أبوتُكَ بكُلِ حُبٍ ف أبنتُكَ تُعانقُ راية مكوثكَ ..!
وبعدُ نصفِ ساعه : غادرتني لحظاتُ الصّمتْ فأخبرتُه
لمْ تكنْ سوى ندبةٌ اجتازتْ عقلي فرحلتُ معها طوعاً وَ إصرارً بأنْ أقوى اِجتيازُها ..!
طفولتي لمْ تشهدْ معاركٍ ولمْ اعتادتْ أن تكُونْ مُهمشة أخذتُ الكثيرُ
وأعطتني المزيدْ مِنْ الهدوءْ
فكُنتْ أهمسُ لها بعدما يوقظُني ذلك الضّوءْ مِنْ خلف نافذة غُرفتي
( أكانَ ) الغروبْ واشياً لِعذرية أسئلتي التي تحومُ ولا تُجابْ إلا بعدما تُرهقْ جدائل صّبري ..!
( أرأيتْ ) وحروفُ التعليلْ تسلكُ طُرقاتي المُبعثرة ْ أتعلمْ سأحاولُ الخروُجْ لكيّ أداعبُ سُبابتي للهذيان مُقتصرْ ب الآنا و ... ( فجري ) ..!
وكم أُحِبك أبتاه أشتقتْ لك وجداً