اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.باسم القاسم
قليلة هي تلك المرايا التي يختارها الشعر ليتجرد أمامها عن جميع الخلع التي لبسها قصراً أو طواعية ..
يتأمل جسمه المرهف الذي كم حاولنا خدشه لمرات ومرات ..
يجس شراينه الناجية من وحشية زجاج الدهشة ..ويتفقد ظفائره المحبوكة بعاج الأصالة ..
الشعر لايفعل هذا إلا إن وثق بالمرآة التي يقف أمامها ..
في هذا النص ... شيخة الجابري ... أحد تلك المرايا
ولكنها ..
المرأة / المرآة
|
والمرأة / المرآة
هي ذاتها المرأة / الإنسان
ليس هناك من اختلاف كبير / فمرآتنا هي ذواتنا التي منها ينبلج الشعور مثيرا للدهشة
ومفزّزا للحكايات الأثيرة
أستاذنا د. باسم
ما رسمته من حرف عند هذه المقطوعة أضاف لي ولها الكثير
أشعرني / وقد قرأتني من جديد
وحين يأتي الرأي من شاعر مفوّه، يقرأ بعين الناقد وعدسته الخاصة فيحرك الحروف ليضعها في مكانها الصحيح
يكون الشعر قد وصل إلى ما يرمي إليه صاحبه من نجاح
.
كنت ُ أطمع لقراءة أكثر عمقا، تفكك الداخل في النص
وسأكون جد مسرورة لو حدث ذلك في قابل الأيام
.
ليحيا الشعر لابد من تفكيكه بعين الناقد المثقف المتبصر/ والشاعر القدير
أو يموت...
.
.
كن بخير سيدي الكريم