اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نِسْرينْ
لولا عابر سبيل يقتات مع راع غنم،
لولا التين الجاف والخبز واللبن،
لولا رفيف سنابل القمح وشقائق النعمان...
لولا المطر،
لولا سكون الليل،
لولا القلم...
لولا تلميذ يسافر إلى المدرسة على القدم...
لولا رحمة السماء،
لولا أبنائي يتوسدون ركبتي...
يتوسدون ذاكرتي،
يتوسلونني،
أقرأ هذا النص وأبتسم .......
موطنٌ غائر في مدن الحلم
يرسم من خصلاتهِ فكرا لا ينضب
المصطفى الكرمي
خرجت مشبعة بنسيم هذا الحرف الناعم والمطرز بالخيال والكثير من الحقيقة !!........
أشكرك كثيرا ............
|
أهلا بك سيدتي نسرين..
جزاك الله خيرا على توقفك الشهم والنبيل..وعندما تلتقي الشهامة بالنبل تلتحق بهما الملائكة..
ومرحبا بك ألف مرحبا ومرحبا في سهول تادلة..في قلب المغرب على سفح جبل "تاصميت" جوار مطل رمي الحمام..
من هنا أكتب..وتلك أسماء لكل كتاباتي، حقيقية وكما هي مكتوبة بالتمام على خرائط جغرافية الكون..خذ مثلا الأسماء الواردة في هذا النص المتواضع..
نهر أم الربيع..جبال الأطلس..ومغارة هرقل ناهيك عن أسماء الأوطان الأخرى ..
شيء واحد يا نسرين لا أستطيع أن أفسره لأن أي تفسير سيحسب إدعاء مني لكن أومن بأسرار الكون إيمانا عميقا جدا..فحضور إبن بطوطة في النص هو نفس حضور طيفه وقت كتابة النص..
الأرواح لا تموت يا نسرين إنه إيمان ببعض أسرار الكون..
بوركت يا نسرين فتوقفك هنا فيه الكثير الكثير من التأمل..خلينا نزيد في التأمل خطوة خطوة..والبقية تأتي..
تحياتي..وأهنؤك على ديباجة حرفك..
راقي والله