لا أُتقن الأمل ولا التسكّع
ولا التأرجح بين الأسئلة والطرقات
انا حُزن الغرباء على ليلةٍ في الذاكرة
فجيعة الحقولِ في سحابٍ عابر
انا ابن الكادحين والقرى المُتعبةِ والفوضى بعد المطر
سمائي اقلّ ارتفاعاً و وجهي تقاسمته المحطّات
اشبه غريباً كان ينتظرُ غداً
كان الغد شيئاً يستحقّ أن يُنتظر
ليس لي ذلك الغدُ
و لست ذلك الغريب الآن
و لكِ مهمّة ولادتي من جديد ..!
.....
هنا تأرجحت حتى أكل الدوار بقايا الوعي لدي ..