اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحظة
كعادتنا عند حلول الظلام ...
نتلمس الجدران ... لنصل لنقطة ضوء!
وبين الظلمة والنور ... باب بلا مقبض
وكعادتنا عند إختراق السماء ...
نسقط حد الإرتطام ..!
وبين العلو والسقوط ... أثير بلا رائحة
يخنق الأنفاس ..!
نايف آل عبد الرحمن ...
صباح شحيح المطر معناه ...
كفيل بسحق جذور الغابات ...
لوقع الحقيقة صوت عالي الأنفاس ..!
يتوغل ... حتى الأعماق
ومازالت السنون تمضي ... عام وإثنان وثلاث
والحال هو الحال ..!
رفقا ً بظلك .... فليس هو الملوم !!
ذنبه ... قاد السير إلى الوراء ...
نايف آل عبد الرحمن ..
وجدت هنا أرض مليئة بالأوتار ..
فتعثرت الخطا ..
كن سعيد .... لأجلك َ..
دمعة في زايد
|
( وبين الظلمة والنور ... باب بلا مقبض )
ولا جدوى من الإنتظار
...........
..............
...............
حين تهمس لي غربتي
تتباعد الخطوات أكثر
أقترف خطيئة التأمل
مرة أخرى في طريق ٍ
بات مألوف المعالم
واضح المعاني
كل ممارسات التأويل
على جنباته وقت مستقطع
لأكباد ٍ مقروحة ٍ
تستعطف واحات السراب
قطرات ... قطرات
من حميم الوقت المذاب
( رفقا ً بظلك .... فليس هو الملوم !!
ذنبه ... قاد السير إلى الوراء )
وقفتُ هنا طويلاً
ومازلت
سيدتي
وأستاذتي
لحظة
أقف احتراماُ لكل حرفٍ
سطرته أناملكِ الذهبية
حضوركِ الساحر
نشر الضياء
من رئة الفجر
وفاحَ مسكاً وكافورا
مروركِ العذب
تشريف وتكريم
أطواق ياسمينٍ
أنثرها أمامكِ
لكِ أرق وأعذب تحية