لـ شوية زعل وشوي تين
- تخيلي ؟!
لو جَاءت اليكِ [ آخرة السماء ] تحثُّكِ اليها ..
أن تَسكُنيها بشرطٍ : أن تَضع العالم نائماً على فِخذك !
- تخيلي ؟!
لو أنني أبدلتُ نفسي مكانكِ للحظة ..وقُلت للشرطِ قبل أن يبدأ : إهْدأ ..هُناك فِي أقصى الرصيف ..مَدينةٌ تَحلُم أن تَكُ ذرّة هواء ..
وَسُنبلة تَرقُص وحيدة العصافير ..وَ ظِلٌّ هَاربٌ مِن صَاحبه المُحارب ..قَطع مَسيرة العام حافياً ..لِيلتقي بحبيبته الوردة فِي أعلى الكُوخ ..
وقصيدةٌ أُنزلت كما أُنزلت بلسانكِ الشِّعري المُبين .
إهْدأ ..الدُنيا جَميلة جِداً ..وساحرة جِداً ..ولن أؤذِيها بِعيشِ الوهلةِ الواحدة دُون حُبٍ ..وَرَجلٍ وطُفولةٍ .
لِ أترك الخُلود يمضي ..وأتنفّس العُمر بِ لمحة [ زَعلٍ ] خاطفة .
- وسأتخيل !!
أنَّكِ المسؤولة عَن ذَلِك ..
ثُّم : أؤمن بعد الصلاة ..لأنَّكِ الوضوء والرُقية
وتِلك الحالة من الشِّعر التي تُرخيني وأنا نَشِطة فَوق جناحٍ سريع !
* استدراك :
كَ المُفاجأة تَطوركِ المُتلاحق
حيثُّ أحاول الإمساك بخطٍ لكِ ..لأجدكِ في النص الآخر قد : تجاوزته بأزمنةٍ .
..وأحبُّكِ
عطر وجنه