كيبوردية [ استغرابية ]
لم أكن أتوقع أن تصل [ البذاءة ] ببعض الأعضاء للتطاول و النيل من شخصي الغافل المسكين بألفاظ بذيئة يستحيل نطقها فضلاً عن تدنيس كيبوردياتي بها

...
كل ما في الأمر أني رددت على أحد المنتسبين الجدد بمشاركةٍ مهذبة للغاية شكرته فيها على بلاغته و جودة طرحه و لم أزد عليها إلا بترحمي على ميتٍ مات و انتهى أمره إلى ربه ...
و كل ما فيه أيضاً أن الأخ الكريم - رغم إساءته لي

- رد عليّ بكلامٍ بذيء للغاية لا أعلم سره و لا أفهم له سبباً
و كل ما فيه أن المشرف لم يكن متواجداً و لم يعلم بالأمر حتى هذه اللحظة و حتى أنا كنتُ غافلاً عن الرد البذيء

إلى أن جاءت الإدارة في اليوم التالي مشكورة بإقصاء رده لسلة المحذوفات بعد أن لاكته الألسن ... و قرأته الأعين كلها ...
و أنا غافلٌ مسكين ....
حتى جاء أخي الكريم يستفسر عن سبب إقصاء موضوعه ... حينها فتشت عنه ببراءة و وداعة لأتفهم السبب على الأقل .... لأني أتذكره موضوعاً جيداً و لا سبب يدعو لإقصائه ...
و حين قرأت الإساءة لشخصي أدركت أني غافلٌ نالتني سهامه و جرحتني جرحاً موجعاً و أذية بالغة ...
بعدها راسلت الأخ الكريم لأستفسر عن السبب و المبرر و راء هجمته ... و راح يلوي أعناق الكلام و يلت و يعجن في الأحرف و لم أفهم له سبباً حتى هذه اللحظة ...
و لا أزيد على غفلتي إلا ما قاله المقنع :
إِذَا أَكَلُوا لَحْمِي وَفَرْتُ لُحُومَهُمْ ... وَإِنْ هَدَمُوا مَجْدِي بَنَيْتُ لَهُمْ مَجْدَا