منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ ثرْثَرةٌ علَىْ دًوْحَة المَفَاتِيحْ ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2010, 12:57 AM   #2
مليح عياف الرويلي
( شاعر )

افتراضي


تعلمت


من مدرسة الحياه



ومن مسرح الشارع


ان كل شيء -ولاحظوا قد قيل كل شيء ولي تحفظ كثير على التعميم هاهنا -


ان كل شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر ويتنمامى


إلا


الحزن


فإنه يولد كبيرا ثم يصغر إلى ان يتلاشى ويغرق في غياهب النسيان


وهذه حكمه إلهيه وترجمة لنعمة النسيان



انا اعتراضي على كل شيء


أنسي الحكيم اناس لايمتون بصله للإنسانيه


ام انه ياترى لايصدق ان ياتي اناس ويضربون بتعميمه عرض الحائط


نعم ليس الحزن فقط


بل ظهر من بين ظهرانينا من قتلوا تلك المقوله وأضافوا لها الشيء الكثير


ولكنها الإضافة السلبيه



نعم ليس الحزن فقط من يولد كبيرا



بل حتى الحب في زمننا يولد كبيرا مدججا بكم هائل من الأشواق واللهفه

يأخذك الى بحر عرمرم وإلى نشوة طاغيه

تدرك حينها معنى العذاب اللذيذ


نعم هو الحب الآن فقط ومع اناس فقدوا انسانيتهم وصدقهم

يبدأ كبيرا كبيرا ثم يبدأ بالتنامي والازدياد


وتنتشي معه كل احاسيسك


ولكن سرعان ماتكتشف انه اصبح


حيزا فارغا بين طرفة عين وانتباهتها


لتدرك حينها ان كل المفاهيم قد تتغير مع اناس لايملكون من الإنسانية سوى اسمها


نعم هو الحب الان فقط يبدأ كبيرا كبيرا

وينتهي بلاشيء


بعد ان تكون مالطا المشاعر قد دمرت برمته ؟؟



من المسئول واين يكمن العيب


هل هو فينا


ام في الحب نفسه


ام في؟؟؟ مفاهيمنا وانتقاءاتنا ؟؟

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





alsamem555@hotmail.com

مليح عياف الرويلي غير متصل   رد مع اقتباس