كالبحر أضم ديباج الأبجدية وألفظ الميت منها
داخل زنزانة الوجد أُزعجني بالحلم وأتلو آيات حريتي
الـــ / ألذ و أشهى من خروجي إلي بدوني ..!
اندفعي أيتها الأبجدية زبدا لا يهدأ.. تنبئي بالفجر القادم هل سيقتلني
بتهمة الصفر الذي نال حصته مني ونلت حصتي منه...!
ضميني يا أهداب أصفاري ، غطيني بالعري الذي سترت به الروح
اسحقيني واستنفذي مواسم البكاء قبل اشتعالي بشراييني
التي انطلت عليها كذبة الفجر ..
قبليني يا حواسي ثم انحني بكاءً على انحناء الفصول الشاحبة التضاريس
أريد من شهوة الوقت انتشاء هزيمتي الممسوسة بالوقت ..!
يا أنا التي يتلاعب بها الريح وينسحب مفتعلا براءة تغلي في موقد النار
يا فضاء الحب تنفس الجنون حد اختلاف أضلاعي استقامة مفخخة بالاعوجاج
أيها الحزن القابع بين الحكايات غادرني ..لأفتقدك
مثل طفلة نرجسية الرغبات تهبك ابتسامة إن حفظت لها الابتسام
في ركن السنين انتفضت حيرة الدهشة ومضت لتضمحل
بحضني الذي احتضنها عمراً من العمر ..
ترتدي ثوب الذهاب والإياب لتترعرع بالحلم الذي ما جاوز الحلم !!
ولأني الأبجدية أضم البحر ديباجا ..
لأني الحب أتلو الحرية البيضاء ابتهاجا ..