اتلاشى
كـ ظل جذعٍ وقت المغيب ,
وكـ الماء حينما يكون بين اصابع جدتي ,
تخنقه تجاعيدها الحزينة , ويجِف ظمأً ..!
وكـ عطركِ ياحبيبتي .. حينما انسحب خلف ظلّك حين الرحيل ..!
وتلاشى من قميصي الهش .
لم يسعفني الوقت يا ريان لأمتد بناظري لأبعد من هنا، لكنني أرى فتنة تأسر النواظر في مقدمتك ..
و أعود بإذن الله ..
نص رائع !