اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطر
حسناً وان لم تفهمني لعقدة في لساني فقد حررت أشياء أُخرى في قلبي .
لفت انتباهي أنك تريد أن تتصالح مع نفسك بالموت لكن الموت لم يعد مجدياً معك بالذات .
ألا تخوض حياتك أكثر لتتخلص منها
أنت تهرب بفشل للموت بحرفك . أخبرني عن ذاك _ الموت _ الذي يتكاثر في وجهك ؟
|
الموت الحقيقي هو خوض الحياة بلا حب ,
الحب موتٌ بشكلٍ أو بآخر !
انا لا اهرب إلى شيءٍ مؤذٍ , أنا اهرب إلى الحب , الحبّ يا مطر .
ثمّ اني اشعر بالوحدة والخوف في الحياة , الحياة الخالية من الحبّ مُتعبةٌ جداً ومُوحشة , مؤلمٌ أن تطعن الكراسي ظهرك وانت تقضم الثواني انتظاراً لغدٍ ضبابيّ المعالم ,
رغمَ اكتظاظ محيطي بالأشياء التي قد تبدو جميلة لكنّها تُخفي وجهاً غير مؤنسٍ لا يراه غيري , لايراه الكثير من الناصحين الذي يحاولون دفعي وحتّى إن استعملوا القوّة للحياة بشكلٍ فطريّ كالآخرين والجيران لكنّي لا استطيع تجاوز هذا الموت القصير مدةً الخالد ذاكرةً بسهولة ,
بالمناسبة : شاهدني رغم خوفي وضعفي الآن اخوض الحياة وحيداً جداً وليس لي مزاجٌ حتّى للتنفس ,
وبالمناسبةِ ايضاً : اكتبُ وانامُ وادخّن واتسكّع واضحك و اقل من كيلو متر واحد يفصل بيني وبين مُقبرة الشهداء , لذا لستُ غريباً جداً عن الموت بوجهيه ( الحقيقي والمجازي ) .