منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - الحَلقةٌ الثانيـةْ .. مِن فَعاليةِ [ غَيمة وَمَطـر ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-21-2010, 12:30 AM   #7
سعد الصبحي
( كاتب )

الصورة الرمزية سعد الصبحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

سعد الصبحي غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطر مشاهدة المشاركة
حسناً وان لم تفهمني لعقدة في لساني فقد حررت أشياء أُخرى في قلبي .
لفت انتباهي أنك تريد أن تتصالح مع نفسك بالموت لكن الموت لم يعد مجدياً معك بالذات .
ألا تخوض حياتك أكثر لتتخلص منها
أنت تهرب بفشل للموت بحرفك . أخبرني عن ذاك _ الموت _ الذي يتكاثر في وجهك ؟


الموت الحقيقي هو خوض الحياة بلا حب ,
الحب موتٌ بشكلٍ أو بآخر !
انا لا اهرب إلى شيءٍ مؤذٍ , أنا اهرب إلى الحب , الحبّ يا مطر .
ثمّ اني اشعر بالوحدة والخوف في الحياة , الحياة الخالية من الحبّ مُتعبةٌ جداً ومُوحشة , مؤلمٌ أن تطعن الكراسي ظهرك وانت تقضم الثواني انتظاراً لغدٍ ضبابيّ المعالم ,
رغمَ اكتظاظ محيطي بالأشياء التي قد تبدو جميلة لكنّها تُخفي وجهاً غير مؤنسٍ لا يراه غيري , لايراه الكثير من الناصحين الذي يحاولون دفعي وحتّى إن استعملوا القوّة للحياة بشكلٍ فطريّ كالآخرين والجيران لكنّي لا استطيع تجاوز هذا الموت القصير مدةً الخالد ذاكرةً بسهولة ,
بالمناسبة : شاهدني رغم خوفي وضعفي الآن اخوض الحياة وحيداً جداً وليس لي مزاجٌ حتّى للتنفس ,
وبالمناسبةِ ايضاً : اكتبُ وانامُ وادخّن واتسكّع واضحك و اقل من كيلو متر واحد يفصل بيني وبين مُقبرة الشهداء , لذا لستُ غريباً جداً عن الموت بوجهيه ( الحقيقي والمجازي ) .

 

التوقيع



ولا تُسعفني مآذن الحِجاز لأتجاوز حُزني , لستُ مؤمناً بما يكفي لأحتمل فقدك !




التعديل الأخير تم بواسطة سعد الصبحي ; 08-21-2010 الساعة 12:32 AM.

سعد الصبحي غير متصل   رد مع اقتباس