أشتهي أن أتوسد غيمي ...
حرر الصرخات من الفكر واتلُ قصيد البدايات. عانق نهايات هذي البيادر حيث بدتْ
شبه مرهقة بإسار الرؤى وهيَ راشفة بيد الانتظار وشاحا ليختزل القبلات التي تشتهي
بيديك احترافا لصبر إذا صح تحرير تلك السطور
هل سئمنا حدوسا من الصرخات إلى خيبة شبه فضفاضة سحقتنا بأقمطة كالبلاغة
في لغة بالغت وتْرها في السجود فما عاد يرهقنا بين أسطرنا نحن إلا حصاد
إلى رمق الفكر في تلفٍ للتوهج إن لف هيكل حدس سؤال الفتور ؟
فأطلق عنانا لخابية الروح وأطلق تقاسيمَ لابسة حكمة ببراءة عمر
وبالكيد مختبئا مثل رصح بمختلف وبمؤتلف بين تلك الخدور
سأحبك ضدا على قيد معرفة والتعاقل ذاك الذي يغمس الطرف
بلون التثاقل ، ليسأل بعض الكرامات كل احتضان بوسْط الأمور
أحبك وكم أشتهي أن أكون القصيدة ترشف معنى من الفيض قيد النكاية
قيد الحكاية ، كي تتوسد غيمي وتمطر مزني وترنو إليَّ العذوبة
منْ خمرة للبحور
أحب القصيد ويكفي بأن ينشد الشعر
من رعشة الروح لحنا يضاهي
حضوريَ نايا بموج الحبور