أرق ووسادة .. هــي ليالي ذاك الزمان
وهذه الأحيان .. سوداوية الكيان
تطوف بك هواجس
وتعود بك رداءة أحــلام
وتتأرجــح بك .. ومعك
أوجــاع وأوهــام
نــدم لماضــي
ووحـــدك الــمُـــلام
ولتلك الوسادة .. تُقام
مــآتــم .. وأحــزان
وقليل من بعض ..
فرح ماضي .. قد كان
لآزم الحزن .. طريقآ
فكان مصير .. الفرح
غرق .. وطوفان
قارب .. ومجداف
وقساوة موج .. وزمان
وقُبعة البحّـــار ..
في القاع .. صامتة
كغيرها.. من الأحجار
صرخ البحّــــار .. بمجدافه الكسّار
لموج .. ليلة
حطّم المنظّـــار
فتاهـ البحّار بين .. قُبعة ومنظّار
ومجداف أخير ..
وويلات المصير
وفي عرض .. السماء
هلال شطير ..
بضوء خافت .. وكسير
اسرع المجداف .. الأخير
فتاهـ عن .. قارب البحّار
ذاك الأمير
وقاربه العقيم ..
ولطمات .. البــحـــر
تلطمـه شمــالآ ويمــين
وفجـــر .. قريب
وروح .. وأمـــل
سكنت قارب
الأمير
فكانت الروح
هي القُبعة والمنظّار
وأمـــل
مجدافه .. ببسمة
وتبشير
أمير البحر ( أدميرال ) .
في زمن مضى .. حنينآ لرحلتــي وقبعتــي والمنظار