تزحف أحلام الذين غادروها إلى الشاطئ خائبة مع الزجاجات الفارغة ..
بحرها المغرور جداً لايسعف المحبطين إلا بالصمت ,
و مناراتها الساهرةً على سفن غائبة تعرف التفاصيل الدقيقة عن كل قصة حب خرجت من صلب الرمل وعادت إليه ,
تعرف كم هاتفاً طفى بالغضب مع الزبد وانطفت شعلة اللهب..
شوارعها ملاذاً " للأراقيل " وأحاديث النسوة عن العباءات المجنونة ,
ممتلئة بأرقامٍ تركت فراغاً بحجم رسالة هوائية وأخرى ديست بلا اهتمام من العجلات ..
في " جدة " تتبادل السماء مع البحر المكان , فيصبح السقف مائعاً والأرض فجوة ,وأنت لاتدري إن كنتَ تضمن استخدام طريقٍ أتيت منه مرةً أخرى ..