اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطر
أهلاً كثيراً بك يا قلب الادب النابض في أبعاد
أستاذي القدير سعد الصبحي رمضانك مبارك وكريم عليك وعلى روحك الطاهرة
نعم
لقد لاحظت رد بثينة وتوقفت عنده بمجرد أن دونته جواباً على تساؤلي الصغير
وربما امتهاني الصمت في هذا الجانب جاء اعتقاداً مني على أن الكاتب كثيراً ما يجد في النص الواحد تجربة متكاملة، ويتعايش مع لحظة التعبير في معزل تام عن العالم، إلا أن الطارق الوحيد لباب العزلة تلك يكون القارئ.. هو القاري المتلقي وحده من يسمح له بطرق باب المخيلة. فكان من الوارد جداً عند أغلب الكتاب اعتبار هذا النص الواحد معمل تجريب، ولكن التجربة المتكاملة تكون نتاج تراكمات هذا النص وما سبقه "أو تلاه بعد زمن، ومما لا شك فيه بأن شخصية تلك التجربة ستبين مع تواتر الوقت حاجة الكاتب أو الشاعر إلى بتر اطراف المتلقي أثناء مزاولة لحظة الكتابة، وترك فاعلية التأثير عليه رهن النص أو المادة الأدبية التي يعمل على إنجازها.
لذلك.. عذرت بثينة.. وتركت تساؤلي للصمت حتى جئت أنت بكرمك وأطلقت له العنان
يا لك من كريم أستاذي سعد
|
،
نفسي فمطر يغسل الماضي ,, ويجهّز الحاضر لبُكرا ,
لا تعرف مدى تعلّقي بالمطر ورائحة الأرض ياصديقي ربّما لقلّة هطوله في مدينتي عكسك يا كريم ,
لاوقت لدّي للاسف فمدينتي الليلة مُنتشيةٌ لذكرىً عظيمة والعابرين يُطيلون النظر إلى احلامنا , ثمّ إن الأرصفة وطنٌ مثاليّ للمكلومين بغدِهم امثالي !
قد اعود لردّك يا صديقي رُغم ثقتي الكاملة بفكرك , فالطرقات ستجمعنا يوماً صدّقني .
رمضانك كريم يارب ,