نحنُ بَكل مَرّة نُحاول فيها أن نتطاول على مشاعرنا المنصهرة في كوبَ احتياجنا
وبكل محاولاتنا العابثة لتجاوزهم وإكمال الحياة دُونهم , و بكل محاولاتنا المُجردة
أثناء كتابتنا في غيابهم , أثناء توسد نبضُ نَودّ أن نُجرده منهم , من تفاصيلهم ,
من أسمهم , من شتات ذكرياتهم نجدّنا بنهاية المطافُ نُرسل كومة المشاعر / الحروف تلكَ إليهم ,
نُغلفها بَتقاسيمهم الفائضَـة حُباً وَنُغدق عليها بوابل إحساسنا المُنشطر نصفيّن :
نصفُ يريد ايصالها لهم , نصف يتمنى إنكار أحقيتهم بَمعانقتها !
كنتِ باسقة الحضور هُنا , مُترفة الحرف وأكثر
حقاً , لا حرف يصف مدادكِ العذب هُنا .,
لكِ الودّ منثوراً