عدا وحدتي
وِحدتي التي تأكل وجهي , و تعصرُ عين السماء في كفّي ,
الأشياء حولي تبدو ملائمةً للحياةِ كما تُحب الصباحات أن نحياها ,
الليل مليءٌ بالأحاديث عن غدٍ لا اعرفه , الدعوات تملأ ذرّات الهواء روحانيّة ً , الأمنيات تتدلّى كالعناقيد من فوق اعمدة الأنارة الضجِرة من الرطوبة , الأصدقاء على شفتي الطريق يصنعون فرحاً مؤقتاً ويشاركون العابرين احلامهم ,
الطريق الذي عبرته يوماً يا حُلم و آمَن بك و يُهديني رائحتك كلّما مررْت موقعٌ مثالي لمكلومٍ مثلي !
وعدا صوتك يا حُلم
لا شيء بأمكانه جَعْلي صباحياً .