هناك من بقي فترة من الزمن ينافح عن قضايا الأمة ويكشف مخططات الأعداء, ثم بعد حين أصبح فقط حديثه عن الذات وتغييرها, ويرى أن الأولى البدء بها, وكأنَّ مايعني الأمة لاعلاقة للناس به. وهذا منهج بين طرفي نقيض, فلابد من التلازم من إصلاح النفس والاهتمام بقضايا الأمة, فلم يشترط الإسلام على الإنسان أن يكون سالماً من كل عيب حين يأ...مر بمعروف أن ينهى عن منكر أو يجاهد, (اليدان يغسل بعضها بعضاً والمؤمنون مثلها) .