.
.
في عَيناي ألم .
أشعرُ أن رأسي مكتبة عتيقَة مَهجورة لِأديبٍ لا زالتُ التُربة تتلذذُ بمؤلفاتهِ المَغمورة .
ولا أَنادي أَحداً, ولا أحتطِب النوم قُرباناً لِوَجعي .
لا زالت الرِياح تَستمِرُ فزعاً خلف شَبابيك السَفر. القلوب مُفبركة, وقلبي وحدهُ مُبرمجٌ على الذِكرَى .
بكل لُطفٍ ياعَزيزي ألعنُ براءةِ صَمتك ولا أنوي أن أتوبَ عَن ذلك .