قال لي صاحبي : نحن نعيش في زمن الإسلام الأمريكي, حرب على الجهاد والمجاهدين, وتمييع لمسائل الولاء والبراء..... فقلت له : والإسلام الذي كان أيام الجهاد في إفغانستان ألم يكن أمريكياً ؟ فلقد كان مدعوماً منها, ويسمى في وسائل إعلامها بالجهاد والمجاهدين, ويستقبلون في البيت الأبيض من قبل ريجان ؟ عجبي حين تجعلنا الفتاوى الأمريكية مجاهدين متى تشاء, وإرهابيين متى تشاء. ألايوجد من يحجر على الفتاوى الأمريكية ؟
