,
كل الأشياء تنتهي فيك
الحياة التي تخطتني فجأةً , الموتُ الذي ارهقَ رئتي الركضُ بشغفٍ نحوه , حُزني الذي يتضائل مع كل إشراقة لبحتّك , الأمس الذي يزدحمُ بأمنياتنا الصغيرة , الغدُ الذي أجهضهُ القدر , الحاضر الذي تطلّين من شُرفات ثوانيه كأوركيدةٍ اتعبتها الريح , الثواني الوحيدة التي تُجاهد كي تعبرني مُكتظةً بالحنين , ترتدّ عن فكرة المضيّ بعيداً وتعود في كلّ مرةٍ أكثر ايماناً بك !