منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أحيـان "
الموضوع: أحيـان "
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2010, 11:11 AM   #101
صالح الأسلمي
( كاتب )

الصورة الرمزية صالح الأسلمي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

صالح الأسلمي غير متواجد حاليا

افتراضي إلى ياسر الحبيب وأصدقاءه الشعراء


هذه مقتطفات من تبرئة عائشة من القرآن الكريم من سورة النور

إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ 11

إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ 15 وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ 16
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ 19
إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ 23
الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ 26

سورة النور


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قم واقرا التاريخ اذ فيه العبر .... قد ظل قوم لا يعرفون الخبر


إلى ألائك الذين لم يفهموا ما سورة النور التي نزلت من سابع سماء تبرئة لأعظم مراحل الكذب " الأفك " الذي بدأه المنافقين بـ قيادة عبد الله إبن ُ أبي أبن سلول ..الذي هو أول من طعن فـ أتبعه عبد الله إبنُ سبأ ومن شق فيهم والذين اتبعوهم بـ إحسان ٍ إلى الآن

ياسر الحبيب لم يأتي بشيءٍ جديد وإنما هذا الشيء مـُسطر في أمهاتِ كـتب طائفة ذالك الرجل وعلى حسب ما أفهم بأن هؤلاء لم يقروا القرآن أبداً لأنهم لو قروا سورة النور لـ أغلقوا أفواههم وأصفقت معتقداتهم الذي تقول : بأن أم المؤمنين عائشة زانية وهذا ما يجعلنا نقول , إما أن نصدق كـُتب ذالك الرجل والأشياء الكاذبة التي في أم كتبهم عن عائشة أو أن نصدق القرآن ونحنُ هنا بين تصديق طائفة متهوكة .. وبين أن نصدق الله .. فلكم الرأي فيمن سوف تصدقون
وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً ( 1 )

ياسر الحبيب لم يكتفي فقـط في عائشة بل في حفصة وهند بنت أمية ورملة بنت أبي سفيان وقد أخذ مكان الله الواحد القهار وقال : عائشة في قعر جهنم .. قبل أن أبدأ الحديث يقول الحق تبارك وتعالى النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ( 2 ) ويقول الله للرسول عليه الصلاة والسلام فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ ( 3 )
ومن هذا لدي سؤالين بسيطين ..
الأول هو .. هل ياسر الحبيب أخذ مكان الله لكي يقولَ بأن هؤلاء في قعر جهنم ؟
والثاني هو .. زوجات النبي الأربع الذي حكم عليهم بالخلود بالنار هل هن أمهاته ؟

أبعلم تقول هذا أبن لي ... أم بجهل فالجهل خلق السفيه

معمعة الأفكار التي رُبطت ببوقِ الحمار وكسرِ كلمة الرحمن وشنقِ النور الذي أنزِلَ في سورة النور ما هي إلا محاولة يائسة من ذالك الأشمط الذي يـُحاول أن يفتح أبواب الشمس أو أن يـُخيم في قلب الشمس , أقسمُ لك يا ياسر أني أردتُ أن أنسبك للذل ولكني رأيتُـك من الذلِ أذلا وأردتُ أن أرفع رايات الغدرِ عليك دليلاً ولكني رأيتُ الغدر عليك أدلا , ما الفرق بينك وبين اليهود ؟ اليهود قالت لمريم العذراء بأنها زنت وأنجبت عيسى إبنُ مريم وكذالك أنتم قلتم عن عرض النبي صلى الله عليه وسلم بأن عائشة زانية هل لاحظتم التشابه بين اليهود والطائفة التي يتنسب إليها هذا الرجل !

لو صُفِعَ النعال بوجهِـه ِ . . . لا صاح النِعال بأي وجهٍ أضْربِ

عائشة أمنا وأم كل المسلمين والصحابة الذين طعنت بهم مبرئون في القرآن ومشهوداً لهم بالجنة خسئت ألف مخسأ أن تطعن بالله ورسوله قبل الطعن في الحبيبة المبرأة من فوق سبع سماوات وقبل أن تطعن بحبيبنا صلى الله عليه وسلم , وما أنت منها بظفرٍ من أظفارها .. إنها حبيبة الرسول وأكثر النساء قرباً منه .. ألا يكفيـك أنها بنتُ الصديق المشهود لهُ بالجنة .. ألا يكيفك بأن قرآن أنزل بسبب عائشة وهذا القرآن خالداً محفوظاً إلى يوم القيامة

وأقول لك كما قال الله عز وجل إلى عاصم السهمي إن شانئك هو الأبتر

قوم ُ ُ تساموا في سماواتِ العلى ... رُفِـعوا فكانوا يرفعون المـُسندا
أفعالهم تـُحيي القلوب وعندهم ... هممُ ُ قوياتُ ُ يذبن الجمدا
سـُبل المعالي إن أرادوا طيها ... تركوا أقل من الذراع الفدفدا
ومتى يهر في تيهِها ذو حيرة ٍ ... أبدوا لهُ بالدو أنجدا
فهم الألى كسوا العلى أبهى الحلى ... فبهم تجلا لؤلؤاً وزبرجدا
سمطاً غدوا في جيدها وأساورً . . . ً في المعصمين وفي النواظر أثمدا


أختم بقول علي القرني .. الذي قال :
قوم ُ ُ خدرهُ عدوه وشغلها عن دينها ومزق رابطتها بكسب يدها وأصبح كل فريق ُ ُ منهم راض ٍ بجحر الضب
فـ أصبح الصيادُ هائب الفرا ... وأصبح الهرُ يهابُ الجـُرذا
وظاهِر عليها من وراء الأكنة شخوص ُ ُمجتنه في كيد الأبارس والجنه , لا تعرف الأمة إلا في مواقف الإستعباد والإبتزاز والذلة فإذا ما مس الضرة الأمة كانوا على المؤمنين أعزه وعلى الكافرين أذلة , يستأسدون على القريب وللعدوِ أرانِـبُ , ليس في صحفهم موقف ُ ُ واحد ُ ُ لعز الإسلام عارُ ُ على السلف والخلف وأكذب ما يكون أحدهم إذا حلف ويكثرون من العواء والصلف

جيلُ ُ من الأنعام إلا أنهم .. من بينها خـُلقُ من غير أذنابِ


الاحترام مبدأ


( 1 ) سورة النساء آية رقم 122
( 2 ) سورة الأحزاب آية رقم 6
( 3 ) سورة الرعد آية رقم 40

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


حينما لا يسمعك أحد
لا تظن أنه ُ لـن يسمعك ُ أحـد

Saleh_engemash


التعديل الأخير تم بواسطة صالح الأسلمي ; 09-08-2010 الساعة 11:19 AM.

صالح الأسلمي غير متصل   رد مع اقتباس