* ثرثرة ..
قلت ألكزه وأنا أستند على امتعاض أيقظته دهشتي : مابك تحدثني بهذا التكلف ؟
قال : لا شئ .. مشتاق أنا .. وكثيرآ ..
خرجت ضحكة مني تعتصم بذهولي وتتأرجح على صوتي لا تريد الصمت ..
سألته بحيرة : تقول مشتاق .. وأنت ترتدي حلة الرسمية .. كيف ذلك ؟
قال وكأنه يفر مني إلي : كتبت لكِ شعرآ , ألا تودين سماعه ؟
وتفجرت حيرتي , وانتابها شئ من الغرابة : قلت : إياك أن تسمعني إحدى قصائدك القديمة .. فهي ليست لي ..
قال يراوغني ويراودني عن الرضى : أنتِ فقط .. وقبلك أو بعدكِ ما عرفت أي معنى للحياة ..
فلذتُ إلى صمت وخيم .. رغمآ عني ..