لايخلو أي مجتمع من أزمة في سوء الفهم, وأزمة في سوء النوايا, والعاقل اللبيب حين يستطيع أن يفرق بينها, سيشق طريقة لحسن التعامل وحل المشاكل وتخفيفها, فيتعامل مع من ساء قهمه بالتوضيح وإجلاء ماكان به, ليجده خير معين . ويتعامل مع سيء النية بتأليف قلبه, ودفع شره بما يستطيع . فطوبى لمن آتاه الله الحكمة وفصل الخطاب .