ثمّ وجهُك يا حُـلم
وجهك الذي يتكاثرُ في عيني بشكلٍ مُتسارع , ويلوّحُ لي بـ ( احتاجُك ) من خلف الغياب يبدو حزيناً في نهاياتِ النعاس , رُغم أن ذلك لم يُخف جمال عينيـك وهي في طريقها للبكاء كما كُنت أُسرّ لك كلّ مرةٍ ,
وجهك الذي لطالما آوى تشرّد نبضي و وَقَى ليْـلي بردَ الوِحدةِ
وجهُك الذي يُنهكني جداً تخيّل كيفيّته في هذا الوقتِ من التشظّي
إنّي الوّح له بكامل حُزني وبكفٍّ آذاها كثيراً هذا الفراغ المهول الذي تركتُه أصابعك خلفها
أحتاجُكِ أكثر
أحتاجُكِ كي اراني ..
المرايا ليست كـ عينيـك !