ما رأيته أمس من فوضى, لم يجعلني أشعر بأنه احتفال بيوم وطني, بل هو صياح أناس مكبوتين شباب يريد أن يخرج ويفضفض ويفحط ويرفع من صوت الأغاني, وبنات يتبرجن ويقلدن غيرهن من فتيات التحرر . لا أعلم هل هذا صورة للوطن أم للمواطن ؟ ثم ماذا يكون الحال عليه بعد سنوات وهذه طريقة احتفالنا باليوم الوطني, فكل يوم زيادة في الفوضى والان...فلات . إن هذا الوطن عظيم ولايستحق أن نحتفل به بهذه الطريقة الغوغائية !!