مَنْ زَمانْ . .
وأنَا أخبِّي لَك حكَي فِي دَاخلَيِ
كنَّه حَمامْ . . !
أنتَ وينَك ؟
مَن ترْكَت أنتَ الأمَاكنْ
كلَّها صَارتْ ظَلامْ !
صَارتْ حطاَم . .
حتَّى قَلبيِ ، عَن هَوا غَيركْ منْعَني ،
ولأجَل حبَّك شُوفَه / صَامْ . . !
لا اتَّكلمْ ، داخَلكْ ماتَ الحَكي . .
مو مَثليِ أنتَ ،
تخبَّي أحلَامَك فيْ قَلبكَ !
مو مَثليِ أنتَ ،
تحْضَن اطْرافَ الرّسايلْ لا بكَيتْ !
مو مَثليِ والله
لا انتَثرتْ / أو انْكَسرتْ . . !
حيلْ يرْهَقنيِ سَكُوتَك . .
وأنَا أحكيِ . . أنتَظر منَّك تلَّمْ الليِ تَناثَر . .
و بَه تغنَّي .
بَسْ أنتَ . .
ما سَمعتْ !
إنيِ أحبَّك مَن زَمانْ . . !
وما انْتَبهتْ إنيِ عَشانَك ،
مَن عَيونيِ . .
صَرتْ أنبَتْ لكَ أمانَي . .
صَرتْ أوزّع مَن شَفاهيِ غِيمْ وأمْطَار وسَعادَة
بسْ عَشانكْ . .
صرتْ ألبَس كلّ يومْ أجمَل ثِيابي . . !
كنَت عِيديّ . .
وفَرحة الأطْفال في عِينيَ و سَنينيِ . .
تدْريَ يَ أنتْ . . ؟
ما خَذاكْ الوَقتْ منيّ . . أنتَ عَن ارْضي رَحلتْ !
واخْتَبئتْ . .
فيْ وجيِه النّاس أنطَر . .
يمْكَن عَيونكَ تجينيِ !
يَمكنْ ايدَك تحتضنّني !
و يمْكَن أنَّك . .
و يمْكَن أنَّك . .
و يمْكَن أنَّك . .
ما تَجينَي . . !