الإنتظارُ المُقًَدَّسْ

أربعةٌ وعشرونَ عاماً ...
أشحذُ الخطى بجمراتٍ توضأتْ بمحرابِ النعاسْ
أسكبُ في تابوتِ السراب ..
حصادَ المواسم ..
رحيلََ الأمنيات الغزيرْ
ثلاثون عاماً ..
وتاريخُ الولادة ِ
إحتفالاتُ الزهور
في جبيني تبصقُ الترابَ ..
تنفثُ الشقاءٌ الكبيرْ
خمسون عاماً ..
وأنا أنبشُ تاريخكِ العتيق
حضاراتٌ حُبلى
ودمعٌ كسيرْ ...
ستونَ عاماً ..
يزفرني الحلم
أشهقكِِ في إنتظار ..
خمسةُ وستون عاماً
يوارونني تحت الثرى ..
وبِضعُ روحي ..
تبقى في جوراكِ تطيرُ ..
تطيررررْ ..
مروان السباعي
الرياض