
مـاذا أقول أقول عـن الـبـحـر
جـلـستُ على شاطئه تداعبني أمواجه
و وتلطفني
..
..
أوهـ يابحر كم أحبك
كـم
أصبحتُ غريقة في حبك الملهم...
نسماتك الهادئة تداعب خصلات شعري
وتهمس في إذني أحـبـكـٍ
وتقبلني على جبيني
فاحمرت وجنتاي
وابتسمتُ ابتسامة خجل
أمواجه
تحاول أن تشدني إلى أعماقه
أرجوك
دعني فأنا أخاف الغوص في أعماقه
البـحر
لما الخوف الم تخبريني بأنكٍ متيمة بحبي
الم تخبريني بأني روحكٍ
فهـل تخـافين من روحكـٍ ! ؟
آنـا لا أعـلم فهم أخبروني بأنك غدار
الـبـحـر
أنها مـجرد أقاويل
أنا معكٍ فستكونين عروستي وحوريتي
أخذ بيدي واتجهنا إلى الأعماق
وأنا ارتجف والخوف يسكن قلبي
خطواتي بطيئة متجهه ببطء
وبين الخط الفاصل بين الشواطئ والعمق
تذكرتُ حديث والدتي
لا تذهبٍ فلن تعوٍدي إلا ميتة أو مشوٍهه
رجعت والبـحـر
ينـــادي
ينـادي
ينادي
عـــودي