حينما يصير التوليب صباحي منكِ..
أكون أجمل بكثير مما كنت..
لا لشئ؛سوى لمروركِ بي.
كنتُ قبل مروركِ أبدو عادياً.
لاجديد بي؛ولاشئ معي..
فتبدل كل شئ؛من مروركِ.
أقلها كنتُ قادراً على أن ابتسم.
وأكبرها بي؛كنتُ قادراً..
أن أخترق طبقات أنفاسي وأتشكل؛
وأن أنسف كل عائقٍ بي نحوكِ؛؛
وأن اخترق كل حواجز طموحي؛؛
وأتكون من لاشئ؛وأتطاول الأشياء.
فأنتِ كل محفزاتي التي منها أكون.
وأتشكل من دون أن أدري.
لأجلكِ أمتلك كل الأشياء التي لاتكون.
فساعتي البيولوجية هي أنتِ.
(عبدالوهاب طلال الشمري)