منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مَا بَعد الوَجعْ . . !
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-2010, 12:18 PM   #2
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


كنت لأعلق على بعض الإسهاب لكن ملاحظتك آخر النص أوقفتني..
النص في مجمله فاتن للغاية.. تعابير مسرحية جدا، و أسلوب جذاب للغاية. دون مجاملة أحببت هذا النص جدا.

من ستار المسرحية

اقتباس:
هدُوء . . وسأعتَلَّي مسَرح الوَجعْ ، سأدُوس أطرافَ الحِكاية الممزَّقة لِتحكيّ . .
لِتَشيّ بكلّ ذاكِرتيّ الباكِيَّة . . لتتشَّكل نصَّا ، وشُخوصَاً وإضِاءَة ! وسأبْقيِ عَلى عَينيّ سِتارَة . .
لتهطُلَ دمعاً في آخِر المَطافْ . . ! سألوِّث أصابِعيِ بحبْرٍ أسوَد ، وسأبصُق من قَلبيّ كلّ آه و عَتبْ . .
سأتنفَّسُ بعُمق . . وسأغرقُ حدّ مُلامسَة قاعِ الحَنينْ ،
و الإضاءات :
اقتباس:
يا عَزيزتيّ كلّ الحَقائق في الحُب موتْ . . وها أنا ذا أموتُ يا صَغيرتيّ في الحُب منذُ حفظتُ الطّريقَ إلى وجْهَكِ . . !
إيحاءات النهاية
اقتباس:
" هَا أنا قدْ غزلتُ لكَ من أصابعيّ العَشرة شالاً ، فالشِّتاء كادَ أن يقبِلَ يا عَزيزيّ . . واختَرتُ له لوَن عينيّ ، كمَا تُحبّ . .
أ نسيتَ بأنَّك قلتَ لي يوماً أن أحبّ الألوانِ إليكَ لونْ عَيني ؟! . . هُما لكَ يا عَزيزيّ . . أقْبلِ إليّ أكثَر ،
فالحَنينْ هُنا في صَدريّ كثيييرٌ كثيييرْ . . وخَوفيّ من فقدِكَ أكثَر . . ! "
وَ قفلة رائعة
اقتباس:
* أنتِ تستحقّين أكثَر ، وهَذا الحَديث ميّت يا عَزيزتيّ . . !
ببساطة كنتِ خطاطة ماهرة يا أحلام ..

أمتعتني..

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس