كـــ رِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِهان !!!
مراحل حُرية !
القراءة
تسبق الحُكم ولا يسبقها إلا سارق :
لا أعنيكَ أنتَ
ولا أعنيكِ أنتِ
ولا أنتم
ولا أنتن
الحي يحيك والميت يزيدك غبن ! 
المقص
أداة قطع
لـــ تقسيم قماش لـــ ستر عاري
لـــ تقصير عُشب لــ يلعب الصغار
لـــ فصل إتصال بين طرفي خيط
لـــ بتر لسان من فم حين قال ما لا يعجبهم !
مساحتي هذه لا تخضع لـــ قوانين المنع
حتى وإن وصلها المقص في يدك
فـــ ســ يبقى الوعي لدي
لا يُطال !
الكتابة
حب ثلاثي الأبعاد
أنا والحرف وأنت
لن أحدثك عني فـــ أنت تعرف حرفي وهذا ما يهم !
ولن أحدثك عنك فــ لا يعرف النفس أكثر من صاحبها إلا الله
أما الحرف فــ يقع بين لغة وفكرة وطرح ... وقارئ !
ولا يوجد رقيب بين هؤلاء جميعا
إلا ضمير الكاتب
ووعي القارئ
وهو التمييز وبه يُعرف الحرف المُمَيز ! 
التشكيل !
من أدواته القديمة : الفتحة والضمة والكسرة والسكون والتنوين
وجديده : التلميع !
يمارسه الكاتب كــ طلبا لـــ رزق أو شهرة
ويمارسه القارئ أملا بــ وصل أو إلتزام بـــ التصفيق المُتبادل
وممارسة الرقيب له بين أمرين:
اما لـــ يزرع الخجل على محيا الناقد فـــ لا يكمل ويصمت
أو ابقاء باب الشليلية المترامي الأطراف مفتوحا
التلميع : فعلٌ يُمارس عادة على ما لا يستحق الضوء ! 
الحوار
لن أغلبك أبدا ولن تستطيع الانتصار علي فيه
فـــ هو ليس ساحة حرب أو ملعب كرة قدم في جنوب افريقيا
حين تدنو بـــ دلوك منا لا يعني عطشك
وحين نقبض على كأس الماء منك لــ نشرب لا يعني إرتواؤنا
الدخول فيه وعي
والخروج منه أكثر وعيا
هدف
ولــ كل أدواته !
الشليلية / المحسوبية
تجعل السبابة مفضوحة الاتجاة
مملة الملامح
مُكررة الحضور
مُقرفة جدا !
أعترف:
لم أستطيع التغاضي عنها وتجاهلها
ولا أريد التعايش معها
وتخنقني وحرفي
والتحليق في أماكن بعيدة عنها
حياة
الحرية
حقٌ مُكتسب لـــ الجميع بـــ حكم الانسانية
والحرية الفكرية حق لا تستطيع التحكم فيه
وان كان في يدك سيف عنتر