.
مذ زمن وأنا اعتبرك واجبا أو التزاما أو ربما قسما !! فأمضي بك كمن تثقله الكفارة !
أ رأيت بأن الأحلام الخدج تكون أكثر متانة بالدفاتر ، وكم هي جبارة تلك الدفاتر !
فهل تنامي يا عزيزتي في دفتره ، ام تصرخي في اذنه ، كلتا الحالتين لستِ معه !
فأقلبي كما يقبل الشتاء بلا موعد ، وغيبي كما يغيب بلا موعد ، فالمواعيد أقفلت أجندتها قبل ميلادك ، فأصبحت بلا محطة تُرجى للقاء !
فإنت الآن بلا موعد ، كشجرة مزهرة وتعد ذاتها بالثمر !
تزيني ، قصري شعرك \ فساتيك \ قصائدك .. كي تطول قبل أن تموت !
سترعبك العتمة ، سيرعشك البرد ، و تنتهزك الذكريات المضيئة دفئا ، وتنهش قلبك ، كلما تحورتِ نحوها كشاردة !
فتزودي برقصك ، تزودي بصوتك ، تزودي بأغنيتك ، وتنقصي منه !
وأن أرهقتك قافلتك ، والغيوم خذلتك ، والمطر لم يأت لسبب ما في نفسه ، ادفني غزلك بأول ثقب !
ثم اعصبي عينيك ..عن البكاء !
::