منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - نافِذةٌ تُطلُّ عَلى بُكاءْ . .
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-30-2010, 10:45 PM   #28
الموج
( كاتبة )

افتراضي



وش سرّها هَذي العُيونْ ؟
إذا اضْحكت ،
اتبسّمتْ كل الوَجيه ، واشْرقَت !
واتفّتحتْ مليُون وردَه
وانْبتتْ . .
وكلّ الكُفوف . . أورَقت ، واتنفّست ،




أقرَب تَعالْ . .
مدّ لي إيدَك ، أبتحوّل عَطر . .
لا مو خَيالْ !
آنا أعرفكْ ،
دايم تَجينيِ
وكلّ ابو الدّنيا ظَلام . .
ما ودّك أنيِ أسَرق عَيُونك ،
وأخبيِها حَنينْ !
ما ودّك إني أقطَف شَفاتَك ،
وأعلّقها مَنامْ !
أنتَه تَعال . .
آنا أدريِ بكْ ورا ظهْرك
تخبّيِ لي " حَمامْ " . .
اطلَقه !
خلّه يطيييرْ
يمْكَن جَناحه يتّسع
ياخَذنا لحَد الغَمامْ !!
انتَه تَعالْ ،
و بوسَط قلبيِ / بضمّك !
لا تَخاف . .
ما بترَككْ
هّذي إيدي بالوَعد / تكلّمَت . .
يلا تَعالْ ،
هَذا العمر ما ينتَظر !
يلا تَعال ،
وازْهَر بعمريّ . . عَمر !




ما قَلتْلك ؟!
أنّها عَيونك
مصْدَر لكَل الجَمالْ ؟!
شلُون أطَير ،
وما يكون الرمشْ جَنحان وسَحابْ ؟
شَلون أغنيِ لَك ، وهَذي
نظرَتكْ تُوحي بِغيابْ ؟!
هَذي عَيونك ،
وشْ يَصير الكَون لا غابَتْ عَيونكْ ؟!
يمتَليِ صَدر السّما
بمَليونْ باب ،
ويمتَلي خاطر حَبيبك بالعتابْ ،
وتنطَفي أفراح قلبيِ ،
وتنقَتل كل الامانيِ ،
وألف طفلْ يموت فيِني !
ودّه يعانَق عَيونك !

 

التوقيع

" إنَّما أشْكُوا بثَّي وحُزنيِّ إلى الله "

الموج غير متصل   رد مع اقتباس