إنّي في الأنينِ مَدينَة , نَسيها الوُجود كخرقَةٍ باليَة وأنسَت حُدودها وَجه الإنسان
الفَراغُ حالةٌ مِن أنا وبَعضُ حيلِ الرّيح , نَشعر بالوَهلات كَسحرة يَعجزون
التَّفسير البَسيط,
فنقومُ أدنى مِن جُنون أشَدُّ مِن عُتمَة الآتْ ,وأغلبُ بقاؤنا ضَحيَّة ,
ما فينا شَردٌ نَحو شَردٍ أبلقْ , يصطَرِخُ فينا المَعنى, فلانَقومُ كَما يَجب
لانَسعى إلا في غُرفٍ مليئَةٍ بالحِكمَة , تَقضي عَلينا فنُقاوِمُ لا دِرايَة ,
الحالُ مُمَزَّق والتُّربَة قَفرٌ يجأشُ فِطرَتنا ,
اذكرونا في المَغيب , في الصَّفحَةِ اللّاحِقَة , في ذات السِّرداب